الأسرة الأميركيّة بالأرقام

لقد شهدت الأسرة الأميركيّة تطوّراً ملحوظاً خلال العقود القليلة المنصرمة، والإحصائيّات تُثبت مدى التغيّر.الزواج والأسرةانخفض متوسّط عدد أفراد الأسرة الأميركية الواحدة، بين البيض كما بين الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية، من 3.1 عام 1970 إلى 2.6 عام 1998 (حسب الأرقام الأخيرة المتوفّرة من مكتب الولايات المتحدة للإحصاء). في حين ارتفع متوسّط عدد أفراد الأسر الأميركيّة المتحدرة من بلدان أميركا اللاتينية من 3 عام 1975 إلى 3.5 عام 1998. أما بين الأميركيّين الآسيويّين فقد بقي الرقم ثابتاً عند 3.2 منذ العام 1990. (المعلومات عن السنوات السابقة لذلك غير متوفّرة).

 

 كان يرأس نسبة 53 في المئة من الأسر في الولايات المتّحدة زوجان عام 1998، مقارنةً بنسبة 78.2 في المئة عام 1950، ونسبة 61 في المئة عام 1980.كانت تتألّف نسبة 57 في المئة من الأُسر في الولايات المتّحدة عام 1998 من شخص أو شخصين، في حين كانت نسبة 17 في المئة من الأُسر تضمّ شخصاً ثالثاً، وكانت نسبة 15.6 في المئة من الأسر أُسراً مؤلفة من أربعة أشخاص.

بين العام 1975 والعام 1999، ارتفعت النسبة المئويّة للأشخاص البالغين بين السكّان الأميركّيين الّذين لم يتزوّجوا قطّ من 22 إلى 28 في المئة، وذلك استناداً إلى معلومات "المكتب المرجعي للسكّان"عام 1999، كان عدد الأولاد دون الثامنة عشرة من العمر في الولايات المتّحدة 70.2 مليون ولداً، وهو ارتفع من أقلّ من 50 مليوناً عام 1950.

 ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد سبعة ملايين أخرى بحلول العام 2020. لكنّ الأولاد دون الثامنة عشرة شكّلوا 26 في المئة من مجموع السكّان عام 1999، أي بانخفاض عن نسبة 36 في المئة عام 1960.لقد ارتفعت نسبة البالغين من العمر 65 عاماً وما فوق لمجموع عدد السكّان، من 8 في المئة عام 1950 إلى 13 في المئة عام 1999.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى  17 في المئة بحلول العام 2020.إنخفضت نسبة الأولاد البيض في الولايات المتّحدة الّذين لا يتحدّرون من بلدان أميركا اللاتينية، والّذين هم دون الثامنة عشرة من العمر، إلى مجموع عدد هذه الفئة من السكان في الولايات المتحدة من 74 في المئة عام 1980 إلى 65 في المئة عام 1999. أمّا نسبة المتحدّرين من بلدان أميركا اللاتينية بين الأولاد من السكّان، فقد ارتفع من 9 في المئة عام 1980 إلى 16 في المئة عام 1999.

والمتوقع أن يبلغ هذا الرقم 20 في المئة بحلول العام 2020. أما نسبة السود بين الأولاد من السكّان فبقيت ثابتة، وكانت قرابة 18 في المئة على مدى العقدين المنصرمين. بين الأسر التي تضمّ أولاداً دون الثامنة عشرة من العمر، رأس 18.73 في المئة منها زوجان عام 1998، مقابل 92.6 في المئة من الأسر ذات البنية نفسها عام 1950، و80.5 في المئة عام 1980.

 كانت 22 في المئة من الأسر التي تضمّ أولاداً دون الثامنة عشرة عام 1998 أُسراً تُرأسها أمّهات، فيما يُشرف الآباء العازبون والأمهات العازبات نسبة 5 في المئة المتبقّية من الأُسر.كان 91 في المئة من الأولاد الّذين يعيشون مع والدين، استناداً إلى أرقام مكتب الولايات المتحدة للإحصاءات لعام 1996، يعيشون مع كلا والديهم البيولوجيّين (الطبيعيين) أو المتبنّين. وكان 90 في المئة منهم يعيشون مع أمّ أو أب بيولوجي، أو مع أمّ أو أب بالتبنّي، أو مع زوج الأم أو زوجة الأب.

وكان حوالي 80 في المئة من الأولاد الّذين يعيشون مع زوج أو زوجة أحد والديهم إنّما يعيشون مع الأمّ وزوجها.عام 1998، كان 16 في المئة من الأولاد الّذين ينتمون إلى الأسر الّتي يرأسها الأب أو الأم يعيشون مع الأب، وهذا يُشكّل ارتفاعاً بنسبة 8.5 في المئة عن العام 1980.في ما يتعلّق بالأحداث الّذين هم دون الثامنة عشرة في الولايات المتّحدة، كان يربي 68 في المئة منهم والدان عام 1998، وكانت نسبة 23.3 في المئة منهم تربيها أمّهاتهم البيولوجيّات وحدهنّ، وكانت نسبة 4،4 في المئة منهم يربيها الآباء البيولوجيّون وحدهم.

وكان يربي بنسبة طفيفة أكثر من 4.4 في المئة منهم أقارب آخرون، أو أشخاص من غير الأقارب.عام 1970 كانت نسبة 3.2 في المئة من الأحداث في الولايات المتّحدة تعيش في أسر يديرها الجدّ أو الجدّة. بحلول عام 1997، ارتفع هذا العدد إلى 5.5 في المئة وهو ارتفاع بنسبة 76 في المئة خلال أكثر من ربع قرن بقليل. خلال التسعينات وحدها، أي بين 1990 و1997، ارتفع عدد الأسر التي يتولّى أمرها الأجداد بنسبة 19 في المئة. الأسر والعمل والعناية بالأطفال عام 1998، كانت نسبة 56.3 في المئة من فئة الزوجين في صفوف القوّة العاملة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، يكسب فيها كلا الزوجين أجراً.

 وفي 21.3 في المئة من الحالات كان الزوج وحده يعمل، وفي 5.7 من الحالات كانت الزوجة وحدها هي التي تعمل. أمّا النسبة المتبقّية فتعود لنسبة الزوجين غير العاملين.من بين مجموع فئة الزوجين اللذين لديهما أولاد دون الثامنة عشرة من العمر، ارتفعت نسبة الفئة التي تضم زوجين عاملين من 59.3 في المئة عام 1986 إلى 68 في المئة 1998.

أمّا نسبة الأسر التي كان فيها الزوج وحده هو الذي يعمل فانخفضت من 36.2 عام 1986 إلى 27.1 بعد حوالي 12 عاماً.ارتفعت بشكل سريع نسبة الأمّهات العاملات اللواتي لديهنّ أطفال. فمن بين3.7 مليون امرأة كان لديها أطفال دون السنة من العمر عام 1998، كانت نسبة 59 في المئة فقط منهن تعمل خارج المنزل. أمّا رقم عام 1996 فكان 31 في المئة.إستناداً إلى مكتب إحصائيّات العمل، ارتفع من 4.6 بالمئة عام 1991 إلى 8.4 عام 1996، عدد الآباء الملازمين للبيوت ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً، والذين اختاروا ألاّ يبحثوا عن عمل بسبب المسؤوليّات المنزليّة.