التكامل الوظيفى بين الاخصائى والقيادات المهنية والتطوعية لتحقيق أهداف مراكز الشباب

ملخص الرسالة

 أهداف الدراسة :

1.      التعرف على واقع ممارسات التكامل الوظيفى بين الاخصائى والقيادات المهنية والقيادات التطوعية .

2.      الوقوف على مدى وجود فروق فى تحقيق التكامل الوظيفى بين الاخصائى والقيادات المهنية والقيادات التطوعية بمركز الشباب .

3.      التعرف على المعوقات التى تواجه التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية بمركز الشباب .

4.      محاولة التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة فى تدعيم التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية .

تساؤلات الدراسة :

1.      ما هى رؤية الاخصائيين للتكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية بمراكز الشباب؟

2.      هل التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية يحقق أهداف مراكز الشباب بصورته الحالية ؟

3.      هل توجد فروق ذات دلاله احصائية بين الاخصائيين والقيادات المهنية والتطوعية في أبعاد التكامل الوظيفى بمراكز الشباب ؟

4.      ما هى المعوقات التى تواجه التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية بمراكز الشباب ؟

5.      ما هو التصور المقترح لدور الخدمة في تدعيم التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية لتحقيق أهداف مراكز الشباب بفعالية ؟

 أدوات الدراسة : مقياس التكامل الوظيفى للقيادات بمركز الشباب .

1.      استمارة للأخصائيين الاجتماعيين .

2.       دليل مقابلة للخبراء .

 نوع الدراسة : دراسة وصفية

 منهج البحث: المسح الاجتماعى الشامل..

 العينة الدراسة: 71 من القيادات المهنية والتطوعية .15 خبيراً .

المجال المكاني : مركز شباب المدين ،شباب بدر ، شباب الحصايا ، شباب أبو الريش قبلى ، شباب دراو ، شباب كوم أمبو ، شباب إدفو ، شباب الخطارة .( محافظة اسوان)

 نتائج الدراسة :

1.      أوضحت الدراسة أن مفهوم التكامل الوظيفى بين القيادات المهنية والتطوعية بمركز الشباب يعنى حسب الترتيب :

-          تعاون كل قائد ورأيه حول أنشطة وبرامج المركز لتحقيق الهدف

-          الاتصال الفعال بين القيادات فى كل مراحل وخطوات العمل .

-          القيام بالتنسيق فى خطوات العمل المختلفة بمراكز الشباب .

2.      استنتجت الدراسة أن العلاقة بين الاخصائى الاجتماعىوالقيادات الأخرىبمراكز الشباب، تقوم على أساس التعاون المتبادل المحدود والاتصال ، كما أنه يوجد بينهم التنافس من جهة نظر الاخصائيين الاجتماعين ، ومن أكثر القيادات المهنية تعاوناً هم مدير مراكز الشباب ، ومشرفًاى النشاط الرياضى .

3.      أبرزت الدراسة أن صورة التعاون بين الاخصائى الاجتماعى والقيادات المهنية الأخرى تتمثل فى التنسيق بين البرامج ، وتقديم المشورة والرأى ، ومتابعة وتقويم البرامج عند تنفيذها كحاجات ومشكلات النشء والشباب .

4.      بينت الدراسة أن هناك تعاون محدود بين الاخصائى الاجتماعى وأعضاء مجلس الإدارة ، ومن أكثر القيادة التطوعية التى ترحب بالتعاون رئيس مجلس الادارة ، ثم أمين الصندوق ، ومسئول اللجنة الاجتماعية .

5.      أثبتت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الأخصائيين الاجتماعيين والقيادات المهنية الأخرى والتطوعية فى تحقيق التكامل الوظيفى بمركز الشباب، وذلك لصالح القيادات التطوعية .

6.      أوضحت الدراسة أن التكامل الوظيفى بين القيادات بمراكز الشباب لا يحقق أهداف مراكز الشباب بنسبة 43.75 %،ويحقق أهدافه بنسبة 31.25 % من وجهة نظر الاخصائيين الاجتماعيين .

7.      بينت الدراسة أن هناك معوقات تواجه التكامل الوظيفى بين الاخصائى الاجتماعى والقيادات المهنية الأخرى والتطوعية ، مما ينعكس على تحقيق أهداف مراكز الشباب .